في إكار مواصلة التحقيقات في قضية الراقصة صوفيا لورين ننشر تفاصيل التحقيقات والتي تم القبض عليها مؤخراً تأتي هذه التحقيقات على خلفية اتهامها بنشر الفسق والفجور والتحريض على ارتكاب الرذيلة، إلى جانب ظهورها في مقاطع فيديو غير لائقة عبر منصات السوشيال ميديا.
التحريات تكشف حقائق صادمة بهاتف الراقصة صوفيا لورين
كشفت التحقيقات في قضية القبض على الراقصة صفاء الشهيرة ب" target="_blank">صوفيا لورين عن تفاصيل مهمة تتعلق بما تم العثور عليه في هاتفها المحمول عندما تم ضبطها، كان بحوزتها هاتف محمول من ماركة “أوبو”، باللونين الأبيض والبرتقالي، وقد أقرت بملكيتها له، لكنها لم تتمكن من فتحه بسبب نفاد بطاريته.
أثناء تفتيش الهاتف عثرت الأجهزة الأمنية على وحدة تخزين إلكترونية تحتوي على مجموعة من المقاطع السمعية والمرئية ومن بين هذه المقاطع كان هناك فيديو مدته 15 ثانية يظهر المتهمة وهي ترتدي ملابس تظهر مفاتن جسدها وتقوم بحركات استعراضية. وعند عرض الفيديو على المتهمة، اعترفت بأنها هي من تظهر فيه.
كما أظهرت التحقيقات مقطعاً آخر مدته 10 ثوانٍ يحتوي على محتوى مشابه، حيث تبين أن المتهمة تستخدم مثل هذه المقاطع لعرضها على متعهدين المناسبات والحفلات، وذلك كوسيلة للبحث عن فرص عمل في هذا المجال وأوضحت أنها كانت تسعى إلى تعزيز فرصها في الحصول على عروض عمل من خلال تقديم هذه المواد إلى المتعهدين، مما يبرز الدافع وراء تصويرها لهذه المقاطع.
وأضافت التحقيقات أن المتهمة خلال مواجهتها بالمقاطع أكدت صحتها ووجودها في الفيديوهات، مما عزز من الأدلة ضدها في القضية وأشارت المصادر إلى أن الأدلة الرقمية التي تم العثور عليها ستلعب دوراً مهماً في تحديد تفاصيل القضية وتحديد ما إذا كانت هناك مخالفات إضافية تتعلق بالتحريض على الرذيلة أو نشر محتوى غير لائق.
